تعتبر الإطارات من أهم قطع السيارات. نظراً لكونها نقطة الاتصال الوحيدة لسياراتنا بالطريق، فإنها تؤثر على التحكم والتسارع وجودة الركوب.
في ضوء ذلك، ما المدة التي تستغرقها إطارات السيارات ومتى يجب استبدالها؟ تابع القراءة لفهم كيفية تحديد تاريخ إنتاج الإطار، ومدة عمر الإطار النموذجية، والأسباب التي تؤدي إلى تسريع تدهور الإطارات.
عمر الإطارات
على سبيل المثال، إذا كنت تقود بإطارات سيئة النفخ أو تعرضها لظروف الطريق السيئة بشكل متكرر، فمن المحتمل أن يتآكل المداس بشكل أسرع. وبالمثل ، إذا كنت تتبع عادات قيادة غير مرغوب فيها أو كانت العجلات غير متوازنة بشكل صحيح ، فقد يتم تقصير عمر الإطارات. وتتمثل العوامل الأخرى في كيفية تخزين الإطارات، ومدى العناية بها، والبيئة التي تقود فيها.
علاوة على ذلك ، فإن الإطارات تتقادم نتيجة تفاعل كيميائي يسمى الأكسدة. عندما يتعرض المطاط الموجود في المناطق المرنة للإطار لجزيئات الأكسجين، فإنه يتصلب. تبدأ الأكسدة عند تصنيع الإطار وتستمر سواء تم وضعه على الرف أو استخدامه كثيرًا؛ ومع ذلك، فإنها تتسارع بمعدلات متغيرة اعتمادًا على كيفية تخزين الإطارات.
عادى ما يتم إهمال الإطارات بسهولة للغاية. في الواقع يجب صيانة الإطارات بشكل جيد وتغييرها على فترات منتظمة.
يتفق مصنعو الإطارات ومنظمات السلامة على أنه يجب على مالكي المركبات تغيير إطاراتهم كل 5-6 سنوات. وتؤكد ذلك أيضاً المنظمة الفنية الأوروبية للإطارات والجنوط، مشيرة إلى أنه يمكن اعتبار الإطارات جديدة لمدة تصل إلى 5 سنوات من تاريخ الإنتاج.
ومع ذلك، هناك المزيد. إذا كان عمق المداس أقل من 2 مم ولكن عمر الإطار أقل من 5 سنوات، فليس من الضروري استبداله. في حال وجود أي انخفاض كبير في عمق المداس ، بالإضافة إلى أي عيوب جسدية أخرى ، يجب أخذ الأمر بجدية.
وبالمثل ، حتى إذا كان الإطار يبدو في حالة جيدة ، فقد لا يكون من الآمن القيادة عليه ، خاصةً إذا لم يتم تخزينه بشكل صحيح. المكونات الموجودة داخل الإطار قد تنفصل لأسباب متنوعة دون التسبب في أي ضرر ظاهر للخارج.
